responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة إلى الإمام علي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 135

المخلوق، وأنت المالك وأنا المملوك، وأنت الرّبّ وأنا العبد، وأنت الرّازق وأنا المرزوق، وأنت المعطي وأنا السّائل، وأنت الجواد وأنا البخيل، وأنت القويّ وأنا الضّعيف، وأنت العزيز وأنا الذّليل، وأنت الغنيّ وأنا الفقير، وأنت السيّد وأنا العبد، وأنت الغافر وأنا المسيء، وأنت العالم وأنا الجاهل، وأنت الحليم وأنا العجول، وأنت الرّاحم وأنا المرحوم، وأنت المعافي وأنا المبتلى، وأنت المجيب وأنا المضطرّ، وأنا أشهد بأنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت الواحد الفرد وإليك المصير، وصلّى الله على محمّد وأهل بيته الطّيّبين الطّاهرين)

ومن أدعيتك التي لا تزال تردد قولك: (اللهمّ أنت ربّي وأنا عبدك، آمنت بك مخلصا لك على عهدك ووعدك ما استطعت، وأتوب إليك من سوء عملي، وأستغفرك للذّنوب الّتي لا يغفرها غيرك، أصبح ذلّي مستجيرا بعزّتك، وأصبح فقري مستجيرا بغناك، وأصبح جهلي مستجيرا بحلمك، وأصبحت قلّة حيلتي مستجيرة بقدرتك، وأصبح خوفي مستجيرا بأمانك، وأصبح دائي مستجيرا بدوائك، وأصبح سقمي مستجيرا بشفائك، وأصبح حيني مستجيرا بقضائك، وأصبح ضعفي مستجيرا بقوّتك، وأصبح ذنبي مستجيرا بمغفرتك، وأصبح وجهي الفاني البالي مستجيرا بوجهك الباقي الدّائم الّذي لا يبلى ولا يفنى)[1]

ومن أدعيتك التي لا تزال تردد قولك: (اللهمّ يا من برحمته يستغيث المذنبون، ويا من إلى إحسانه يفزع المضطرّون، ويا من لخيفته ينتحب الخاطئون، يا انس كلّ مستوحش غريب، يا فرج كلّ مكروب حريب، يا عون كلّ مخذول فريد، يا عاضد كلّ محتاج طريد، أنت الّذي وسعت كلّ شيء رحمة وعلما، وأنت الّذي جعلت لكل مخلوق


[1] البلد الأمين: 378 ـ 380..

نام کتاب : رسالة إلى الإمام علي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست