نام کتاب : رسالة إلى الإمام علي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 217
رسوله... هذا
وقد تتلمذ على الكتاب وتثقف بثقافته الكثيرون من عاشقي الأدب ودارسيه في القديم
والحديث، ولا يزال حتى اليوم من أهم كتب الأدب والثقافة الدينية والعربية.. والكتاب
عالي الأسلوب، فخم العبارة، مصقول البيان، لطيف الروح، مشرقها، ينحدر إلى النفس
بسهولة، ويدخل إلى القلب بغير استئذان)[1]
وقال الأستاذ
أبو الفضل البلياوي – أستاذ الأدب في
دار العلوم -: (حكيم الإسلام وخطيبه وفارسه، ووارث
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في الأدب والبلاغة والعلم بلا
خلاف، وإمامته في ذلك لم تنازع قط، أخطب المسلمين، وإمام المنشئين، وأحد أصحاب
الأساليب والمذاهب في الإنشاء وآثاره الأدبية من خطب وكتب وحكم – ما صح
منها – جمال اللغة العربية وبدائع النثر العربي، وموضوع دراسة الأديب والباحث)[2]
وقال الدكتور
حسن إبراهيم حسن: (وكان علي مضرب الأمثال في الفصاحة، يلقي القول فيأخذ بمجامع
القلوب، ويخطب الخطبة فيثير النفوس ويحمسها للحرب)[3]
وقال الأستاذ
محمد فريد وجدي: (اجتمعت في علي خصال لم تجتمع لغيره من الخلفاء وهي العلم الغزير
والشجاعة العالية والفصاحة الباهرة، وكان مع هذا حاصلا من محامد الأخلاق ومكارم
الطباع على مالا يتفق لغير الكاملين من الأفراد)[4]
وقال الفاضل
الآلوسي: (هذا كتاب نهج البلاغة قد استودع من خطب الإمام علي بن أبي طالب ما هو
قبس من نور الكلام الإلهي وشمس تضيء بفصاحة المنطق