responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة إلى الإمام علي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 31

فرخ مشوي، فقال: (اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير) قال: فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار فجاء علي، فقلت: إن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم على حاجة، ثم جاء، فقلت: إن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم على حاجة ثم جاء، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (افتح) فدخل، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (ما حبسك علي) فقال: (إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس يزعم إنك على حاجة)، فقال: (ما حملك على ما صنعت؟) فقلت: يا رسول الله، سمعت دعاءك، فأحببت أن يكون رجلا من قومي، فقال رسول الله: (إن الرجل قد يحب قومه)[1]

بل إنه a لم يكتف بذلك، وخاصة عندما كان يرى المنافقين ومرضى القلوب وهم ينظرون بحقد شديد إلى مواقفك وبطولاتك ونصرتك للإسلام وحب رسول الله a لك.. فلذلك أخبر a ـ وهو الذي لا ينطق عن الهوى ـ أن بغضك علامة من علامات النفاق.

ففي الحديث عنك قلت: (والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي a: (ألا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق)[2]

وحدث ابن عمر قال: (ما كنا نعرف المنافقين على عهد النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إلا ببغضهم عليا ً)

وحدث جابر قال: (ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم لعلي)[3]

وحدث أبو سعيد الخدري قال: (إنما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليا)[4]

وحدث أبو عثمان النهدي، قال: قال رجل لسلمان: ما أشد حبك لعلي؟ قال


[1] المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 141)،وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

[2] مسلم في صحيحه (78)، والترمذي (5/306) وقال: حسن صحيح، وابن ماجه(114) والنسائي (8/117) وفي خصائص علي (100-102)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على الفضائل (1102) وأبو نعيم في الحلية (4/185)

[3] البزار (كشف الأستار 3/169)، وعبد الله في زيادات الفضائل (1086)

[4] أحمد في فضائل الصحابة بإسناده على شرط البخاري.

نام کتاب : رسالة إلى الإمام علي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست