نام کتاب : رسائل إلى القرابة المظلومة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 21
قوما يهودا قد رأوا ما قد رأى
ظل الغمامة ثاغري الأكباد
ساروا لفتك محمد فنهاهم
عنه وأجهد أحسن الإجهاد
فثنى زبيراء بحير فانثنى
في القوم بعد تجادل وتعاد
ونهى دريسا فانتهى لما نهي
عن قول حبر ناطق بسداد
وأنشدتهم بعدها قصائدك الكثيرة في مساندة رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم والذب عنه، والتي رواها المحققون من المحدثين الذين
يعتبرونهم، ويرجعون إليهم، كالحافظ ابن حجر العسقلاني الذي يسمونه خاتمة الحفاظ،
والذي قال مخبرا عنك: (وأخباره في حياطته والذب عنه a معروفة مشهورة، ومما اشتهر من شعره في ذلك قوله: والله لن
يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسـد في التراب دفينــا وقوله: كذبتم وبيت الله نبزي
محمداً ولما نقاتل حـوله ونناضـل)[1]