responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل إلى القرابة المظلومة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 21

قوما يهودا قد رأوا ما قد رأى

ظل الغمامة ثاغري الأكباد

ساروا لفتك محمد فنهاهم

عنه وأجهد أحسن الإجهاد

فثنى زبيراء بحير فانثنى

في القوم بعد تجادل وتعاد

ونهى دريسا فانتهى لما نهي

عن قول حبر ناطق بسداد

وأنشدتهم بعدها قصائدك الكثيرة في مساندة رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم والذب عنه، والتي رواها المحققون من المحدثين الذين يعتبرونهم، ويرجعون إليهم، كالحافظ ابن حجر العسقلاني الذي يسمونه خاتمة الحفاظ، والذي قال مخبرا عنك: (وأخباره في حياطته والذب عنه a معروفة مشهورة، ومما اشتهر من شعره في ذلك قوله: والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسـد في التراب دفينــا وقوله: كذبتم وبيت الله نبزي محمداً ولما نقاتل حـوله ونناضـل)[1]

وأنشدتهم قولك:

والله لن يصلوا إليك بجمعهم

حتى أوسد في التراب دفينا

فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة

وابشر بذاك وقر منك عيونا

ودعوتني وعلمت أنك صادق

ولقد صدقت وكنت ثَمَّ أمينا

ولقد علمت بأن دين محمد

من خير أديان البرية دينا[2]

وأنشدتهم قولك:

لعمري لقد كلّفت وجدا بأحمد

وإخوته دأب المحبّ المواصل


[1] فتح الباري، (7/194)

[2] هذه الأبيات ذكرها القرطبي في ( تفسيره ) (6/406) ، وأورد الحافظ ابن حجـر البيتين الأخيريـن في ( الإصابة ) (7/236)، وانظر: دلائل النبوة للبيهقي (2/ 188)

نام کتاب : رسائل إلى القرابة المظلومة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست