responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل إلى القرابة المظلومة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 72

طالب يعتقد أحقيته بالخلافة ولم يخرج على أحد)[1]

ولم تسمعي لكل تلك الخطب والدروس التي تعج بها مساجد قومي ومدارسهم، والتي تنهل من أمثال أولئك الأساتذة والمشايخ، والتي تلوم الإمام الحسين ، وتعتب عليه، لكونه لم يسمع نصيحة ابن عمر.

ويا لله .. منذ متى صار ابن عمر أستاذا للإمام الحسين؟.. وهل يمكن لابن عمر أو غيره أن يدعي ذلك؟.. وهل يمكن أن يوازى أو يساوى أحد مع ذلك الذي أخبر رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أنه الإمام القدوة الذي جعله الله رمزا للحق، ولأهل الحق؟

ويا لله .. ألم يقرؤوا تلك الأحاديث الكثيرة التي يخبر فيها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عن الإمام الحسين، ومكانته في الدين؟

ألم يقرؤوا قوله a، وهو يخبر عن الدور الكبير الذي أنيط بالإمام الحسين، والذي لا يمكن فهم الدين فهما صحيحا من دون التعرف عليه، فقد قال في الحديث الذي اتفق على روايته الأمة جميعا: (حسين مني، وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط)[2]


[1] الدولة الأموية فى الشرق بين عوامل البناء ومعاول الفناء، محمد الطيب النجار، دار الاعتصام للطباعة والنشر والتوزيع، 1977، ص 102 .

[2] رواه جمع كبير من المحدثين، منهم: 15- الأدب المفرد، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله (المتوفى: 256ه)، حققه محمد فؤاد عبد الباقي، دار البشائر الإسلامية - بيروت، الطبعة الثالثة، 1409 - 1989، (ص133، رقم 364)، وسنن الترمذي، محمّد بن سورة الترمذي، بيروت: دار إحياء التراث العربي، (5/658، رقم 3775) وقال : حسن، وابن ماجه (1/51، رقم 144)، المستدرك على الصحيحين، الحاكم النيسابوري، دار الفكر، 1398 ه‌، بيروت (3/194، رقم 4820)، وقال: صحيح الإسناد، مسند أحمد بن حنبل، أحمد بن حنبل، دار الفكر، بيروت، (4/172، رقم 17597)، المصنف في الأحاديث والآثار، ابن أبي شيبة، تقديم كمال يوسف الحوت، 7 مجلدات، دار التاريخ، الطبعة الأولى، بيروت (6/380، رقم 32196)، وانظر: بحار الأنوار، محمّد باقر المجلسيّ، بيروت، مؤسّسة الوفاء، 1403ق:( 43 / 261 / 1 وص 264 / 16)

نام کتاب : رسائل إلى القرابة المظلومة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست