responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 229

الكبائر، ومن تلك النصوص قوله a:(ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور وقول الزور وكان متكئا فجلس فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت)[1]، وسئل a:(أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قلت: إن ذلك لعظيم، ثم أي؟ قال: وأن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك)[2]، وقال a:(من الكبائر شتم الرجل والديه، قيل: وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم، يسب الرجل أبا الرجل وأمه، فيسب أباه وأمه)[3]، وفي رواية للبخاري أن هذه الأخيرة من أكبر الكبائر، وفي رواية له أيضا عد الشرك، والعقوق، والقتل، واليمين الغموس من الكبائر، وعد في أخرى الشرك، والقتل إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، والربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات موبقات، وفي رواية صحيحة عد هذه السبع وعقوق الوالدين المسلمين واستحلال البيت الحرام كبائر.

النصوص المخبرة باللعن أو الغضب أو الوعيد شديد: فهي تشير إلى كون الذنب كبيرا، وإلا لما رتب عليه ذلك العقاب الشديد، ومن ذلك قوله a:(ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم. قال أبو ذر: فقرأها رسول الله a ثلاث مرات، فقلت: خابوا وخسروا من هم يا رسول الله؟ قال: المسبل إزاره: - أي خيلاء كما في روايات أخر - والمنان: الذي لا يعطي شيئا إلا منة، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب)[4]، وفي رواية


[1] رواه البخاري ومسلم.

[2] رواه البخاري ومسلم.

[3] رواه البخاري ومسلم.

[4] رواه مسلم وغيره.

نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست