نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 230
أنهم:(شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر)[1]، وفي رواية أنهم (رجل على فضل ماء بفلاة يمنعه
ابن السبيل، ورجل بايع رجلا سلعة بعد العصر فحلف بالله لأخذها بكذا وكذا فصدقه وهو
على غير ذلك، ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه منها ما يريد وفى له
وإن لم يعطه لم يف له)[2]
ومنها قوله a:(إن لله تعالى عبادا لا يكلمهم يوم القيامة ولا يزكيهم
ولا ينظر إليهم)، قيل:(ومن أولئك يا رسول الله؟ قال: متبرئ من والديه راغب عنهما
أو متبرئ من ولده، ورجل أنعم عليه قوم فكفر نعمتهم وتبرأ منهم)[3]، وقال a:(لا يدخل الجنة قتات)[4]أي نمام،
وقال a:(ثلاث لا يدخلون
الجنة: مدمن خمر، وقاطع رحم، ومصدق بالسحر)[5]، وقال a:(ثلاث أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل
باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه العمل ولم يوفه أجره)[6]، وقال a:(لا يدخل الجنة عاق، ولا مدمن خمر، ولا نمام)[7]، وقال a:(لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا مكذب بقدر)[8]، وقال a:(لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن
الله من آوى محدثا، لعن الله من غير منار الأرض أي طرقها)[9]، وقال a:(ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديوث، ورجلة
النساء)[10]
وقد اختلف العلماء ـ انطلاقا من
أمثال هذه النصوص ـ في عد الكبائر، بل بدأ