نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 265
المصنفات
المهمة النافعة في الإجماع والخلاف وبيان مذاهب العلماء، وله من التحقيق في كتبه
ما لا يقاربه فيه أحد، وهو في نهاية من التمكن من معرفة الحديث، وله اختيار فلا
يتقيّد في الاختيار بمذهب بعينه، بل يدور مع ظهور الدليل)[1]
وقال
السبكي: (ابن المنذر النيسابوري أحد أعلام هذه الأمة وأحبارها، كان
إمامًا مجتهدًا، حافظًا ورعًا)[2]
ومنهم أبو محمد يحيى بن أكثم بن محمد بن
قطن المروزي[3] (159 - 242 هـ)، وهو القاضي
المشهور، ومما قيل في ترجمته: (فقيه صدوق، عالي الشهرة، كثير الأدب، حسن المعارضة)
قال ابن خلكان: كانت كتب يحيى في الفقه
أجل كتب، فتركها الناس لطولها.. وله كتب في الأصول وكتاب أورده على العراقيين سماه
[التنبيه]، وبينه وبين داود بن علي مناظرات.
ومنهم أبو جعفر محمد بن جرير الطبري[4] (224 - 310 هـ)، وكان له مذهب فقهي خاص،
وله اختيار من أقوال الفقهاء، وقد تفرد بمسائل حفظت عنه، ومن مؤلفاته: (اختلاف
الفقهاء)، و(كتاب البسيط في الفقه)، و(جامع البيان في تفسير القرآن)، و(التبصير في
الأصول)
ومنهم إسحاق بن راهويه[5] (161 - 238 هـ)، وهو من نيسابور، طاف
البلاد لجمع