responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 295

أو في الحركات)[1]

والمسلم المؤدي للصلاة بذلك الشكل (يعمل جميع طاقاته في طريق تعاليه، يعني أنّه يستعمل في آن واحد جميع مكانياتها الجسمية والفكرية والروحية في هذا الأمر) [2]

ومثلما فعل الخميني في شرحه لأعماق الحركات التي تؤدى في الصلاة، نرى الخامنئي يفعل نفس الشيئ، ولكن بتبسيط أكبر، مراعاة لنوع المخاطبين، فهو يقول في أسرار التكبير: (يبدأ المصلي مناجاته بهذه الجملة [الله أكبر]، ولأجل الدخول في عمل عظيم يوضع مدخل مفعم بالعظمة [الله أكبر] من أن يوصف، أكبر من أن يقاس بالأرباب المتخذة على مرّ العصور، أكبر من جميع القدرات والقوى التي يمكن أن يخشاها الإنسان أو يطمع فيها، وأكبر من أن يتمكن شخص من نقض قوانينه) [3]

ثم يذكر تأثير هذه الكلمة في نفس المقيم للصلاة المتذوق لمعاني التكبير؛ فيقول: (إذا أدرك العبد هذه السنن، وانتخب في ضوئها طريق سعيه وجدّه، فأيّ قوة عجيبة يحتويها عند استذكاره أنّ الله أكبر، وأيّ أمل مفعم يعيشه، إنّه يشعر بشكل كامل بأن جهوده كانت موفقة، وأنّ عاقبة عمله خير، وينظر إلى مستقبله وطريقه بسعادة وأمل) [4]

ويتحدث عن أسرار قراءة البسملة التي لها أهميتها الخاصة في الصلاة وغيرها في الفقه الشيعي؛ فيقول: (هذه الجملة، (البسملة)، هي مقدّمة جميع السور، مقدّمة الصلاة، مقدّمة جميع أعمال الإنسان المسلم وحركاته، أي إنّ بداية جميع الأعمال تتمّ باسم الله فقط.كلّ ما للإنسان، وجميع مظاهر عيشه وحياته هي باسم الله. يفتتح المسلمون أيّامهم


[1] المرجع السابق، ص14.

[2] المرجع السابق، ص14.

[3] المرجع السابق، ص17.

[4] المرجع السابق، ص14.

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست