responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين وقيم الدين الأصيل نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 151

مكّبا على رأسه في وسط النار فاحترق، فكّبروا، ونادى مناد من السماء: هنيت بالإجابة سريعا يا ابن رسول الله)[1]

ومنها دعاؤه على شمر بن ذي الجوشن، حيث حمل علي فسطاط الحسين فطعنه بالرمح، ثمّ قال: عليّ بالنار حتي أحرّق هذا البيت علي أهله فصاح النساء وخرجن من الفسطاط، وصاح به الحسين: (يابن ذي الجوشن، أنت تدعو بالنار لتحرّق بيتي علي أهلي، حرّقك الله بالنار!)[2]

ومنها دعاؤه على تميم بن حصين الفزاري، فقد رُوي أنّه برز من عسكر عمر بن سعد رجل يقال له: تميم بن حصين الفزاري، فنادي: ياحسين ويا أصحاب الحسين، أما ترون الفرات يلوح كأنّه بطون الحيّات؟ والله لا أذقتم منه قطرة حتي تذوقوا الموت جُرعا، فقال الحسين : (هذا وأبوه من أهل النار، اللهمّ اقتل هذا عطشا في هذا اليوم) قال فخنقته العطش حتّي سقط من فرسه فوطأته الخيل بسنابكها فمات[3]، وفي رواية قال: (اللهمّ أمته عطشا) قال: والله لقد كان هذا الرجل يقول: أسقوني ماء، فيؤتي بماء، فيشرب حتي يخرج من فيه وهو يقول: اسقوني قتلني العطش، فلم يزل كذلك حتى مات [4].

ومنها دعاؤه على محمد بن الأشعث، فقد روي أنه لمّا دعا الحسين على مالك بن حوزة، سمع كلامه محمدبن الأشعث وجري بينهما محادثات، ثمّ قال الإمام : (اللهمّ أرني فيه في هذا اليوم ذلّا عاجلاً)[5]


[1] ينابيع المودة، ج 2، ص 761-661.

[2] تاريخ الأمم والملوك، ج 6، ص 763؛ الكامل في التاريخ، ج 4، ص 96.

[3] روضة الواعظين، ج 1، ص 185، ومع اختلاف يسير: بحارالأنوار، ج 44، ص 317.

[4] مقاتل الطالبين، ص 117؛ بحارالانوار، ج 54، ص 52-51.

[5] مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 58؛ بحارالأنوار، ج 54، ص 302.

نام کتاب : الإمام الحسين وقيم الدين الأصيل نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست