وقال قفي يا نفس وقفة وارد
***
***
حياض
الردى لا وقفة المتردد
رأى أن ظهر الذل أخشن مركبا
***
***
من
الموت حيث الموت منه بمرصد
فآثر أن يسعى على جمرة الوغى
***
***
برجل
ولا يعطي المقادة عن يد
خامسا ـ المروءة والشهامة:
وهي من الصفات التي اعتبرها أئمة
أهل البيت من صفات الرسل وورثتهم الأساسية، كما قال الإمام
الصادق : (إنّ الله عزّ وجلّ خصّ
رسله بمكارم الأخلاق، فامتحنوا أنفسكم، فإن كانت فيكم فاحمدوا الله، واعلموا أنّ
ذلك من خير، وإن لا تكن فيكم فاسألوا الله وارغبوا إليه فيها، قال: فذكر ها عشرة:
اليقين، والقناعة، والصبر، والشكر، والحلم، وحسن الخلق، والسخاء، والغيرة،
والشجاعة، والمروءة)[2]
وعرفها
في حديث آخر بقوله: (المروءة مروءتان: مروءة في السفر ومروءة في الحضر، فأمّا
مروّة الحضر، فتلاوة القرآن وحضور المساجد وصحبة أهل الخير، والنظر في الفقه،
وأمّا مروءة السفر، فبذل الزاد، والمزاح في غير ما يسخط الله عزّ وجلّ، وقلّة
الخلاف على من صحبك، وترك الرواية عليهم إذا أنت فارقتهم، وكثرة ذكر الله في كلّ
مصعد ومهبط ونزول وقيام وقعود)[3]