وقال
الإمام الرضا : (إنا عن الله وعن رسوله نحدث)[2]
وقال
الإمام الكاظم جوابا على بعض المسائل المشكلة: (والله، إني ما أخبرك إلا عن رسول
الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) عن جبرئيل عن الله عز
وجل)[3]
وقبلهم
جميعا قال الإمام علي : (ولقد
علم المستحفظون من أصحاب محمد (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) أنه قال : (إني وأهل
بيتي مطهرون، فلا تسبقوهم فتضلوا، ولا تتخلفوا عنهم فتزلوا، ولا تخالفوهم فتجهلوا،
ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، هم أعلم الناس كبارا، وأحلم الناس صغارا)[4]
وقبلهم
جميعا قال رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم): (إني تارك فيكم أمرين إن أخذتم بهما لن
تضلوا : كتاب الله عز وجل، وأهل بيتي عترتي . أيها الناس، اسمعوا وقد بلغت أنكم
ستردون علي الحوض، فأسألكم عما فعلتم في الثقلين، والثقلان كتاب الله جل ذكره وأهل
بيتي، فلا تسبقوهم فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم)[5]
وفي
رواية: (ألا إن أبرار عترتي وأطائب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلم الناس كبارا،
فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، لا يخرجونكم من باب هدى ولا يدخلونكم في باب ضلالة)[6]
ولهذا،
فإن كل ما روي عنهم من أحاديث هي وراثة نبوية، كما صرحوا بذلك، فقد