responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين وقيم الدين الأصيل نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 231

قال الإمام الباقر : (لو أننا حدثنا برأينا ضللنا كما ضل من كان قبلنا، ولكنا حدثنا ببينة من ربنا بينها لنبيه (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) فبينها لنا)[1]

وقال: (إن الله فرض ولايتنا، وأوجب مودتنا . والله، ما نقول بأهوائنا، ولا نعمل بآرائنا، ولا نقول إلا ما قال ربنا عز وجل)[2]

وقال الإمام علي مخاطبا الراغبين عن بيت النبوة إلى غيرهم: (واعلموا أنكم لن تعرفوا الرشد حتى تعرفوا الذي تركه، ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضه، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه، فالتمسوا ذلك من عند أهله، فإنهم عيش العلم وموت الجهل، هم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم، وصمتهم عن منطقهم، وظاهرهم عن باطنهم، لا يخالفون الدين ولا يختلفون فيه، فهو بينهم شاهد صادق، وصامت ناطق)[3]

وقد أشار رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) إلى هذا الدور الذي كلف به أئمة أهل البيت في الحديث المعروف الذي وراه الفريقان، وهو أنه (لما نزلت عشر آيات من براءة على النبى (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) دعا أبا بكر فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة، ثم دعانى النبى (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) فقال: أدرك أبا بكر فحيثما لحقته، فخذ الكتاب منه، فاذهب إلى أهل مكة فاقرأه عليهم، فلحقته بالجحفة، فأخذت الكتاب منه، ورجع أبو بكر إلى النبى (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)، فقال: يا رسول الله نزل فى شيء، قال: (لا، ولكن جبريل جاءنى، فقال: لن يؤدى عنك إلا أنت أو رجل منك)[4]

والهدف من كل ذلك هو توحيد البلاغ، وحتى لا يقع التناقض والتنافر في الدين،


[1] إعلام الورى : 294، الاختصاص : 281.

[2] الأمالي، المفيد، محمد بن محمد، قم،إيران، منشورات دار المدرسين في الحوزة العلمية، ط2، 1414هـ/1993م: 60 / 4.

[3] نهج البلاغة : الخطبة 147، الكافي : 8 / 390.

[4] رواه أحمد:1/151، وعبد الله فى زوائده على المسند، وأبو الشيخ، وابن مردويه، كنز العمال 4400.

نام کتاب : الإمام الحسين وقيم الدين الأصيل نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست