نام کتاب : الإمام الحسين وقيم الدين الأصيل نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 240
والحدة
في السلطان قبيحة، والكذب في ذي الحسب قبيح، والبخل في ذي الغناء، والحرص في
العالم، قال: صدقت يا ابن رسول الله فأخبرني عن عدد الأئمة بعد رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) قال: اثنا عشر عدد نقباء
بني إسرائيل)[1]
ثانيا ـ الإمام الحسين ومواجهة التحريفات:
كما رأينا في الفصول السابقة،
من أن الشيطان استعمل الكثير من الأدوات التي حاول بها أن يحرف الدين الأصيل،
ويحوله من دين إلهي ممتلئ بالقيم النبيلة إلى دين بشري ممتلئ بالأهواء والخرافات
والضلالات، ولذلك كان من أهم الأدوار التي قام بها الإمام الحسين ، مثلما قام بها
سائر الأئمة مواجهة تلك التحريفات، لأنها من ضمن المسؤوليات الموكلة لهم، كما قال
رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم): (يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه
تأويل المبطلين، وتحريف الغالين، وانتحال الجاهلين، كما ينفي الكير خبث الحديد)[2]
ولا يمكننا هنا أن نحصر الأدوار
التصحيحية التي قام بها الإمام الحسين في مواجهة التحريفات التي طالت الدين، فذلك
كثير، ولكن يمكن حصرها في ناحيتين:
الأولى:
مواجهته للتحريفات المرتبطة بأصول الدين وفروعه وقيمه.