responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 128

فقال: (يا محمد، إنّ الله تعالى سمع مقالتك، وأنه قد أجارهم من خصلتين، ولم يجرهم من خصلتين: أجارهم من أن يبعث عليهم عذاباً من فوقهم أو من تحت أرجلهم، ولم يجرهم من الخصلتين الأخريين، فقال a: يا جبريل، فما بقاء أمتي مع قتل بعضهم بعضا؟، فقام وعاد إلى الدعاء، فنزل: ﴿الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 1 - 3]، فقال: (لا بدّ من فتنة تبتلي بها الأمة بعد نبيها، ليتبين الصادق من الكاذب، لأنّ الوحي انقطع، وبقي السيف وافتراق الكلمة إلى يوم القيامة)[1]

[الحديث: 254] قال الإمام الباقر: دعا رسول الله a بطهور، فلما فرغ أخذ بيد الإمام علي فألزمها يده ثم قال: ﴿ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ﴾، ثم ضمّ يده إلى صدره وقال: ﴿ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾، ثم قال: (يا علي، أنت أصل الدين، ومنار الإيمان، وغاية الهدى، وقائد الغرّ المحجّلين، أشهدُ لك بذلك)[2]

[الحديث: 255] عن الإمام الباقر عن رسول الله a في قول الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ [الرعد: 7]: (رسول الله a المنذر، وعلي الهادي)، قال الإمام الباقر: (والله ما ذهبت منا وما زالت فينا إلى الساعة) [3]

[الحديث: 256] قال النبي a: (في كلّ خلف من أمتي عدلٌ من أهل بيتي، ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، وإنّ أئمتكم وفدكم إلى الله، فانظروا من توفدون في دينكم وصلاتكم)[4]، قال الإمام الصادق بعد روايته الحديث:


[1] بحار الأنوار: 9 /88، وتفسير الكلبي.

[2] بحار الأنوار: 23/3، وبصائر الدرجات ص10.

[3] بصائر الدرجات: 10.

[4] بحار الأنوار: 23/30، وقرب الإسناد ص37.

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست