نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 159
مقبولية؛ فالعترة أقل عددا من القرشيين، وهي مقبولة عند كل المسلمين
عربهم وعجمهم، تعظيما لرسول الله a.
ولهذا نجد أحاديث أئمة الهدى تذكر الأمة بهذا ا لجانب، حتى تتوحد عليها،
ويمكن تقسيم ما ورد في ذلك إلى قسمين:
أ ـ حفظ الوحدة السياسية:
ومن الأحاديث التي يمكن الاستدلال بها لهذا الجانب:
[الحديث: 322] ما روي أنه لما انتهت إلى الإمام علي أنباء السقيفة
بعد وفاة رسول الله a،
قال: ما قالت الأنصار؟ قالوا: قالت: منا أمير ومنكم أمير، فقال الإمام علي: (فهلا
احتججتم عليهم بأن رسول الله a
وصى بأن يحسن إلى محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم؟) قالوا: وما في هذا من الحجة عليهم؟
قال: (لو كانت الإمارة فيهم لم تكن الوصية بهم)، ثم قال: فما ذا قالت قريش؟!.
قالوا: احتجت بأنها شجرة الرسول a، فقال: (احتجوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة!) [1]
[الحديث:
323] ما
روي عن الإمام علي، وأنه قال لمن احتج للخلافة بالصحبة: (وا عجباه أتكون الخلافة
بالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة؟!)[2]