نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 169
(اذهبوا فطوفوا في الناس، فمن كانت له عندكم يدٌ فخذوا بيده فأدخلوه
الجنة)[1]
[الحديث: 354] قيل للإمام الصادق: إنّ فلاناً يواليكم إلا أنه يضعف
عن البراءة من عدوكم، فقال: (هيهات..كذب مَن ادّعى محبتنا، ولم يتبرأ من عدونا)[2]
[الحديث: 355] قال الإمام الصادق: (من قال فينا بيتَ شعر، بنى الله
له بيتا في الجنة)[3]
[الحديث:
356] قال
الإمام الصادق: (ما قال فينا قائلٌ بيت شعر حتى يُؤيَّد بروح القدس)[4]
[الحديث:
357] قال
الإمام الصادق لشاعر: (إنّ ملَكا يُلقي عليه الشعر، وإني لأعرف ذلك الملك)[5]
[الحديث:
358] قلت
للإمام الصادق: (إنّ لنا خادمةً لا تعرف ما نحن عليه، فإن أذنبتْ ذنباً وأرادت أن
تحلف بيمين قالت: لا وحقّ الذي إذا ذكرتموه بكيتم، فقال: (رحمكم الله من أهل بيت)[6]
[الحديث: 359] قيل للإمام الصادق: (إني ألمّ بالذنوب فأخاف الهلكة،
ثم أذكر حبكم فأرجو النجاة، فقال: (وهل الدين إلا الحبّ؟).. قال الله تعالى: ﴿وَلَكِنَّ
اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾
[الحجرات: 7]، وقال: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ
فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ