نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 186
النسمة إني لاعلم بالتوراة من أهل التوراة وإني لاعلم بالانجيل من أهل
الانجيل وإني لاعلم بالقرآن من أهل القرآن، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما من فئة
تبلغ مائة رجل إلى يوم القيامة إلا وأنا عارف بقائدها وسائقها.. وسلوني عن القرآن
فإن في القرآن بيان كل شئ فيه علم الاولين والآخرين وإن القرآن لم يدع لقائل
مقالا، وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم، ليس بواحد، رسول الله a منهم، أعلمه الله إياه فعلمنيه
رسول الله a ثم لا تزال
في عقبنا إلى يوم القيامة)، ثم قرأ ﴿وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى
وَآلُ هَارُونَ﴾ [البقرة: 248]، وأنا من رسول الله بمنزلة هارون من موسى
والعلم في عقبنا إلى أن تقوم الساعة)[1]
[الحديث: 372] قال الإمام علي: (يا طلحة إن كل آية أنزلها الله على
محمد a عندي باملاء رسول الله a وخطي بيدي، وتأويل كل آية
أنزلها الله على محمد a
وكل حلال وحرام أو حد أو حكم تحتاج إليه الامة إلى يوم القيامة عندي مكتوب باملاء
رسول الله a وخطي بيدي
حتى أرش الخدش)، قال طلحة: كل شئ من صغير أو كبير أو خاص أو عام أو كان أو يكون
إلى يوم القيامة فهو مكتوب عندك؟ قال: (نعم وسوى ذلك أن رسول الله a أسر إلي في مرضه مفتاح ألف باب
في العلم يفتح كل باب ألف باب، ولوأن الامة بعد قبض رسول الله a اتبعوني وأطاعوني لاكلوا من
فوقهم ومن تحت أرجلهم)[2]
[الحديث: 373] قال الإمام الباقر: (ما بعث الله نبيا إلا أعطاه من
العلم بعضه ما خلا النبي a
فانه أعطاه من العلم كله فقال: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ
تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [النحل: 89]، وقال: ﴿وَكَتَبْنَا لَهُ
فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ﴾ [الأعراف: 145]، وقال: ﴿قَالَ
الَّذِي