[الحديث: 378] قال الإمام الباقر: (إنّ لله علماً خاصّاً وعلماً
عامّاً: فأما العلم الخاصّ فالعلم الذي لم يطّلع عليه ملائكته المقرّبين وأنبياءه
المرسلين، وأمّا علمه العام فإنه علمه الذي أطّلع عليه ملائكته المقرّبين وأنبياءه
المرسلين، وقد وقع إلينا من رسول الله a)[2]
[الحديث:
379] سئل
الإمام الصادق عن الإمام يعلم الغيب؟.. قال: (لا، ولكن إذا أراد أن يعلم الشيء
أعلَمه الله ذلك)[3]
[الحديث: 380] قيل للإمام الصادق: (إنا نسألك أحياناً فتسرع في
الجواب، وأحياناً تطرق ثم تجيبنا، قال: (نعم، إنه يُنكت في آذاننا وقلوبنا، فإذا
نُكت نطقنا وإذا أمسك عنا أمسكنا)[4]
[الحديث: 381] قيل للإمام الصادق: (هذا العلم الذي يعلمه عالمُكم:
أشيء يُلقى في قلبه أو يُنكت في أذنه؟.. فسكت حتى غفل القوم ثم قال: (ذاك وذاك)[5]
[الحديث:
382] قال
زرارة للإمام الصادق: كيف يُعلم أنه كان الملَك ولا يخاف أن يكون من الشيطان إذا
كان لا يرى الشخص؟.. قال: (إنه يُلقى عليه السكينة فيعلم أنه من الملَك، ولو كان
من الشيطان اعتراه فزعٌ، وإن كان الشيطان ـ يا زرارة ـ لا يتعرض لصاحب هذا الأمر)[6]