نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 237
إيمانا إلى مشاشه)[1]، وقوله: (دم عمار ولحمه؛
حرام على النار أن تأكله أو تمسه)[2]، وقوله: (إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي
وعمار وأبي ذر)[3]
[الحديث: 487] عن جابر بن عبد الله:(مر رسول الله a بعمار وأهله وهم
يعذبون، فقال: (أبشروا آل عمار، وآل ياسر، فإن موعدكم الجنة)[4] وفي
رواية: (عذب المشركون عمارا بالنار، فكان النبي a يمر به فيمر يده على رأسه ويقول: (يا نار كوني بردا وسلاما على عمار كما
كنت على إبراهيم، تقتلك الفئة الباغية)[5]
ما
ورد في شأن المقداد بن الأسود:
وهو
من أصحاب الإمام علي المخلصين، والذين ورد في حقهم من الأحاديث ما يدل على
اعتبارهم من العلامات التي يُميز بها بين الحق والباطل عندما تختلط الأمور، فهو
أحد الأربعة
الذين أخبر رسول الله a
عن شوق الجنة لهم، وهو أحد الذين أمر رسول الله a بحبهم، والتأسي به في ذلك.
ففي الحديث، قال رسول الله a: (إن الجنة تشتاق إلى أربعة:
إلى عمار، وعلي وسلمان، والمقداد)[6]، وقال: (إن الله تعالى
أمرني بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبهم، وإنك يا علي منهم، والمقداد وأبو ذر وسلمان)[7]