نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 285
الجبل، ثمّ قتلته جرأة
على ربّك واستخفافاً بذلك العهد) [1]
وقال الإمام الكاظم
يثني عليه: (إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين حواري محمّد بن عبد الله رسول
الله a، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو
ذر.. ثمّ ينادي مناد: أين حواري علي بن أبي طالب، وصيّ محمّد بن عبد الله رسول
الله a؟ فيقوم عمرو بن الحمق؛ فهؤلاء المتحوّرة أوّل السابقين، وأوّل المقرّبين، وأوّل المتحوّرين من التابعين) [2]
[الحديث: 566] عن رفاعة بن شداد
البجلي أنه خرج مع عمرو بن الحمق حين طلبه معاوية قال: فقال لي يا رفاعة أن القوم
قاتلي، إن رسول الله a أخبرني أن الجن والإنس تشترك في دمي، قال
رفاعة: فما تم حديثه حتى رأيت أعنة الخيل فودعته وواثبته حية فلسعته وأدركوه
فاحتزوا رأسه وكان أول رأس أهدي في الإسلام)[3]
[الحديث: 567] ما ورد في إخباره a عن
قتل بعض الموالين للإمام علي ظلما بعذراء من دمشق، ومنها ما روي عن أبي الأسود،
قال: دخل معاوية على عائشة فقالت: ما حملك على قتل أهل عذراء حجر وأصحابه؟ فقال:
يا أم المؤمنين، إني رأيت قتلهم صلاحا للأمة، وبقاءهم فسادا للأمة، فقالت: سمعت
رسول الله a
يقول: (سيقتل بعذراء ناس