نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 413
عثمان؟ لا حاجة لي في بيعته، إنّها
كفّ يهوديّة، لو بايعني بكفّه لغدر بسبّته، أما إنّ له إمرة كلعقة الكلب أنفه، وهو
أبو الأكبش الأربعة، وستلقى الأمّة منه ومن ولده يوما أحمر) [1]
[الحديث: 801] قال
الإمام علي لما بلغه اتهام بني أمية له بالمشاركة في دم عثمان: (أولم ينه بني أمية
علمها بي عن قرفي؟ أوما وزع الجهال سابقتي عن تهمتي؟! ولما وعظهم الله به أبلغ من
لساني.. أنا حجيج المارقين، وخصيم المرتابين، على كتاب الله تعرض الامثال، وبما في
الصدور تجازى العباد!) [2]
[الحديث: 802] قال الإمام علي في بيان
آثار الدولة الأموية على الدين والدنيا: (والله لا يزالون حتى لا يدعوا لله محرما
إلا استحلوه، ولا عقدا إلا حلوه، وحتى لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا دخله ظلمهم
ونبا به سوء رعيهم، وحتى يقوم الباكيان يبكيان: باك يبكي لدينه، وباك يبكي لدنياه،
وحتى تكون نصرة أحدكم من أحدهم كنصرة العبد من سيده، إذا شهد أطاعه، وإذا غاب
اغتابه، وحتى يكون أعظمكم فيها عناء أحسنكم بالله ظنا، فإن أتاكم الله بعافية
فاقبلوا، وإن ابتليتم فاصبروا، فإن ﴿الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ﴾
[هود: 49]) [3]
[الحديث: 803] قال الإمام علي: (فما
احلولت لكم الدنيا في لذتها، ولا تمكنتم من رضاع أخلافها إلا من بعد ما صادفتموها
جائلا خطامها، قلقا وضينها، قد صار حرامها عند أقوام بمنزلة السدر المخضود،
وحلالها بعيدا غير موجود، وصادفتموها، والله، ظلا ممدودا إلى أجل معدود؛ فالأرض لكم
شاغرة، وأيديكم فيها مبسوطة وأيدي القادة عنكم مكفوفة، وسيوفكم عليهم مسلطة،
وسيوفهم عنكم مقبوضة؛ ألا وإن لكل دم ثائرا، ولكل