نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 122
ربك؟فيتلجلج ويقول: قد سمعت الناس يقولون. فيقولان له: لا دريت ويقولان
له: ما دينك؟ فيتلجلج، فيقولان له: لا دريت، ويقولان له: من نبيك؟ فيقول: قد سمعت
الناس يقولون، فيقولان له: لا دريت ويسأل عن إمام زمانه. قال: فينادي مناد من
السماء: كذب عبدي، أفرشوا له في قبره من النار وألبسوه من ثياب النار، وافتحوا له
باباً إلى النار حتى يأتينا، وما عندنا شر له، فيضربانه بمرزبة ثلاث ضربات ليس
منها ضربة إلا يتطاير قبره ناراً، لو ضرب بتلك المرزبة جبال تهامة لكانت رميماً)[1]
[الحديث: 322]
سئل الإمام الصادق: جعلت فداك يروون أن أرواح المؤمنين في حواصل طيور خضر حول
العرش، فقال: (لا، المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طير، لكن في
أبدان كأبدانهم)[2]
[الحديث: 323]
قال الإمام الصادق: (إن أرواح المؤمنين لفي شجرة من الجنة يأكلون من طعامها،
ويشربون من شرابها، ويقولون: ربنا أقم لنا الساعة، وأنجز لنا ما وعدتنا، وألحق
آخرنا بأولنا)[3]
[الحديث: 324]
قال الإمام الصادق: (إنّ الأرواح في صفة الأجساد في شجرة في الجنة تعارف وتساءل،
فإذا قدمت الروح على الأرواح تقول: دعوها فإنها قد أفلتت من هول عظيم، ثم
يسألونها: ما فعل فلان؟.. وما فعل فلان؟.. فإن قالت لهم: تركته حيا ارتجَوه، وإن
قالت لهم: قد هلك قالوا: قد هوى هوى)[4]