نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 217
مباحةٌ، أرضَيْتك؟.. فيقول
المؤمن: نعم يا ربّ، أرضيتني وقد رضيت، فيقول الله له: عبدي، إني كنت أرضى أعمالك،
وأنا أرضى لك أحسن الجزاء، فإنّ أفضل جزائي عندي أن أسكنتك الجنة)[1]
[الحديث: 617]
قال الإمام الصادق: (يُؤتى بعبدٍ يوم
القيامة ليست له حسنة، فيُقال له: اذكر وتذكّر هل لك حسنةٌ؟.. فيذكر فيقول: يا ربّ،
ما لي من حسنة إلا أنّ عبدك فلاناً المؤمن مرّ بي، فطلب مني ماءً يتوضأ به فيصلّي
به فأعطيته، فيقول الله تبارك وتعالى: أدخلوا عبدي الجنة)[2]
[الحديث: 618]
قال الإمام الصادق: (إنّ المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور، قد أضاء
نور وجوههم ونور أجسادهم ونور منابرهم كل شيء حتى يُعرفوا به، فيُقال: (هؤلاء
المتحابّون في الله)[3]
[الحديث: 619]
قال الإمام الصادق: (إنّ الله ليعتذر إلى عبده المؤمن المحتاج كان في الدنيا، كما
يعتذر الأخ إلى أخيه، فيقول: لا وعزّتي ما أفقرتك لهوانٍ بك عليّ.. فارفع هذا
الغطاء فانظر ما عوّضتك من الدنيا، فيكشف الغطاء فينظر إلى ما عوّضه الله من
الدنيا، فيقول: ما يضرني ما منعتني مع ما عوّضتني)[4]
[الحديث: 620]
قال الإمام الصادق: (إنّ الله يعتذر إلى فقراء المؤمنين، فيقول لهم: وعزّتي
وجلالي، ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا هواناً بكم عليّ، ولكن ذخرته لكم