[الحديث: 623]
قال الإمام الصادق: (إنّ الله عزّ
وجلّ يلتفت يوم القيامة إلى فقراء المؤمنين شبيهاً بالمعتذر إليهم فيقول: (وعزّتي
وجلالي، ما أفقرتكم في الدنيا من هوان بكم عليّ، ولتَرون ما أصنع بكم اليوم، فمن
زوّد منكم في دار الدنيا معروفاً فخذوا بيده فأدخلوه الجنة؛ فيقول رجلٌ منهم: يا
ربّ، إنّ أهل الدنيا تنافسوا في دنياهم فلبسوا الثياب اللينة، وأكلوا الطعام،
وسكنوا الدور، وركبوا المشهور من الدواب، فأعطني مثل ما أعطيتهم، فيقول تبارك
وتعالى: لك ولكلّ عبدٍ منكم مثل ما أعطيتُ أهل الدنيا، منذ كانت الدنيا إلى أن
انقضت الدنيا سبعون ضعفاً)[2]
[الحديث: 624]
قال الإمام الصادق: (أطول الناس أعناقاً يوم القيامة المؤذّنون)[3]
[الحديث: 625]
قال الإمام الصادق: (أربعةٌ ينظر الله عزّ وجلّ إليهم يوم القيامة: مَن أقال
نادماً، أو أغاث لهفان، أو أعتق نسمةً، أو زوّج عزباً)[4]
[الحديث: 626]
قال الإمام الصادق: (مَن عرضت له فاحشةٌ أو شهوةٌ فاجتنبها من مخافة الله عزّ
وجلّ، حرّم الله عليه النار وآمنه من الفزع الأكبر)[5]
[الحديث: 627]
قال الإمام الصادق: (مَن قرأ القرآن وهو شابٌّ مؤمنٌ، اختلط القرآن بلحمه ودمه،
وجعله الله عزّ وجلّ مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيجاً