responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 219

﴿وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ﴾ [الأنبياء: 103])[1]

[الحديث: 623] قال الإمام الصادق: (إنّ الله عزّ وجلّ يلتفت يوم القيامة إلى فقراء المؤمنين شبيهاً بالمعتذر إليهم فيقول: (وعزّتي وجلالي، ما أفقرتكم في الدنيا من هوان بكم عليّ، ولتَرون ما أصنع بكم اليوم، فمن زوّد منكم في دار الدنيا معروفاً فخذوا بيده فأدخلوه الجنة؛ فيقول رجلٌ منهم: يا ربّ، إنّ أهل الدنيا تنافسوا في دنياهم فلبسوا الثياب اللينة، وأكلوا الطعام، وسكنوا الدور، وركبوا المشهور من الدواب، فأعطني مثل ما أعطيتهم، فيقول تبارك وتعالى: لك ولكلّ عبدٍ منكم مثل ما أعطيتُ أهل الدنيا، منذ كانت الدنيا إلى أن انقضت الدنيا سبعون ضعفاً)[2]

[الحديث: 624] قال الإمام الصادق: (أطول الناس أعناقاً يوم القيامة المؤذّنون)[3]

[الحديث: 625] قال الإمام الصادق: (أربعةٌ ينظر الله عزّ وجلّ إليهم يوم القيامة: مَن أقال نادماً، أو أغاث لهفان، أو أعتق نسمةً، أو زوّج عزباً)[4]

[الحديث: 626] قال الإمام الصادق: (مَن عرضت له فاحشةٌ أو شهوةٌ فاجتنبها من مخافة الله عزّ وجلّ، حرّم الله عليه النار وآمنه من الفزع الأكبر)[5]

[الحديث: 627] قال الإمام الصادق: (مَن قرأ القرآن وهو شابٌّ مؤمنٌ، اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله عزّ وجلّ مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيجاً


[1] بحار الأنوار: 7 /198، عن: الكافي 2/204.

[2] بحار الأنوار: 7 /200، عن: الكافي 2/261.

[3] بحار الأنوار: 7 / 303، عن: ثواب الأعمال ص31.

[4] بحار الأنوار: 7 /299، عن: الخصال 1/106.

[5] بحار الأنوار: 7 /303، عن: الفقيه ص468.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست