نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 115
المفرد وأذنني في ذكره بكيفية
خاصة بعد أن أدخلني الخلوة, ولكن ما لبثت في الذكر زمنا يسيرا حتى فتح الله على
عين قلبي فحصلت على الفتح المبين ببركة الاستاذ رضي الله عنه والمنة لله, وقد بقيت
في خدمته بعد الذكر نحو الثلاث سنين متفرقة منها سنة متصلة استكتبني في تلك المدة
لتآليفه ورسائله, فكنت أستفيد منه في كل وقت وحين من أسرار التوحيد ودقائق تفسيره
في القرآن العظيم ورقائق شرحه للحديث الشريف, وما سمعت منه مدة إقامتي عنده كلمة
إلا فيما يعود بالنفع ظاهرا وباطنا, ثم أجازني في تلقين الورد العام والاسم المفرد
الخاص لمن فيه أهلية للمزيد وتلقي أسرار التوحيد ففتح الله على كثير من الفقراء
ببركة إذنه المبارك والله يزيدنا من فضله فإن الفضل بيده يؤتيه من يشاء من عباده
وهو على كل شيء قدير)
وقد امتثل الشيخ للإذن ونشر
الطريق في عدة بقاع، وقضى 49 سنة في التذكير إلى أن توفي بأحد مستشفيات سوسة، وذلك
في 14 ماي 1959 م[1].
[1] انظر ترجمته المفصلة في
الموقع الرسمي للطريقة المدنية على هذا الرابط: (http://www.madaniyya.com)
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 115