نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 38
بل حتى الحركة الكشفية
استطاع العقبي أن يستقطبها من خلال
تدعيمه وتوجيهاته لها، ومن خلال توافد شبابها على نادي الترقي، وقد ذكر محمد بوراس
زعيم الكشافة الإسلامية أنه كانت له علاقة بالعقبي، وكان من مناصريه سواء بالنادي
أو بالخارج، واتضح ذلك في حضور بوراس لنشاطات العقبي سنة 1936م أثناء
تحضيراته للمؤتمر الإسلامي[1].
وقد ذكر مالك بن نبي تأثير العقبي على العاصمة، فقال:
(... حتى وصلنا تحت لافتة ( نادي الترقي ) وربما كانت أول لافتة بالخط العربي في
العاصمة كما قال له الدليل أنه من مريدي العقبي في هذا النادي حيث يعطي
درسه كل مساء... ولم تكن ظاهرة التغير التي شهدتها العاصمة على وجه رجل الشارع وفي
هيئته وكلامه وفي هذه اللافتة المكتوبة بالخط العريض، لم تكن تعني لي إلا شيئا
واحدا هو أن موجة الإصلاح قد وصلت إلى هنا)[2]
4 ــ عمر إسماعيل:
قد يستغرب البعض طرح اسم
(عمر إسماعيل)[3]هنا، خاصة وهو اسم غير معروف للكثير، ولكنا مع ذلك نطرحه
باعتبارين:
الأول: أنه - مع كونه محسوبا
على الجناح الصوفي – تولى مناصب حساسة في إدارة الجمعية في أول تأسيسها، فقد ترأس اللجنة
التأسيسية، وترأس لجنة العمل الدائم في السنة
[3] عمر إسماعيل : أحد أعيان العاصمة وأثريائها قام بدور كبير في تأسيس نادي
الترقي ماديا، تولى رئاسة اللجنة الدائمة التي وضعت لتأسيس الجمعية وساعده في ذلك
محمد المهدي (كاتب)، وآيت سي أحمد عبد العزيز (أمين المال)، ومحمد الزمرلي والحاج
عمر العنق (عضوان) (انظر: مريوش، الطيب العقبي، ص 144)
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 38