نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 169
a
وقال: (هذه سرعة ملالة ابن آدم) ثم قال: (اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم في اصول
الشيح، ومراتع البقع) فرئي حوالي المدينة المطر يقطر قطرا، وما يقع في المدينة
قطرة لكرامته على الله عز وجل)[1]
[الحديث: 451] قيل للإمام علي: هذا هود قد انتصر الله له من أعدائه بالريح، فهل فعل
بمحمد a شيئا من هذا؟ فقال: (لقد كان كذلك، ومحمد a اعطي مثل هذا.. إن الله عز وجل ذكره
انتصر له من أعدائه بالريح يوم الخندق إذ أرسل عليهم ريحا تذرو الحصى، وجنودا لم
يروها فزاد الله تبارك وتعالى محمدا a على هود بثمانية آلاف ملك، وفضله على هود بأن ريح عاد ريح
سخط، وريح محمد a
ريح رحمة قال الله تبارك وتعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا
نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ
رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ﴾
[الأحزاب: 9])[2]
[الحديث: 452] قيل للإمام علي: إن صالحا أخرج الله له ناقة جعلها لقومه عبرة؛ فهل
أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، ومحمد a اعطي ما هو أفضل من ذلك، إن ناقة صالح لم تكلم صالحا، ولم
تناطقه، ولم تشهد له بالنبوة، ومحمد a بينما نحن معه في بعض غزواته إذا هو ببعير قد دنا ثم رغا فأنطقه الله عز وجل، فقال: يا رسول الله إن فلانا استعملني حتى كبرت ويريد نحري، فأنا أستعيذ بك منه، فأرسل رسول الله a إلى صاحبه فاستوهبه منه
فوهبه له وخلاه، ولقد كنا معه فإذا نحن بأعرابي معه ناقة له يسوقها، وقد استسلم
للقطع لما زور عليه من الشهود فنطقت له الناقة فقالت: يا رسول الله إن فلانا
[1]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
[2]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 169