نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 170
مني برئ، وإن الشهود يشهدون عليه بالزور، وإن سارقي فلان اليهودي)[1]
[الحديث: 453] قيل للإمام علي: إن إبراهيم قد تيقظ بالاعتبار على معرفة الله تعالى،
وأحاطت دلالته بعلم الايمان به؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، واعطي
محمد a مثل ذلك، قد تيقظ بالاعتبار
على معرفة الله تعالى، وأحاطت دلالته بعلم الايمان به، وتيقظ إبراهيم وهو ابن خمس عشرة
سنة، ومحمد a كان ابن سبع سنين، قدم تجار
من النصارى فنزلوا بتجارتهم بين الصفا والمروة، فنظر إليه بعضهم فعرفه بصفته ونعته
وخبر مبعثه وآياته a،
فقالوا له: ياغلام ما اسمك؟ قال: محمد، قالوا: ما اسم ابيك؟ قال: عبد الله، قالوا:
ما اسم هذه؟ وأشاروا بأيديهم إلى الأرض قال: الأرض قالوا: فما اسم هذه؟ وأشاروا بأيديهم
إلى السماء، قال: السماء، قالوا: فمن ربهما؟ قال: الله، ثم انتهرهم وقال:
أتشككونني في الله عز وجل، ويحك يايهودي لقد تيقظ بالاعتبار على معرفة الله عز وجل
مع كفر قومه، إذ هو بينهم يستقسمون بالازلام، ويعبدون الأوثان، وهو يقول: لا إله
إلا الله)[2]
[الحديث: 454] قيل للإمام علي: إن إبراهيم حجب عن نمرود بحجب ثلاثة؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد
كان كذلك، ومحمد a
حجب عمن أراد قتله بحجب خمسة فثلاثة بثلاثة، واثنان فضل، قال الله عز وجل وهو يصف أمر
محمد a فقال: ﴿وَجَعَلْنَا
مِنْ بَيْنِ أيديهِمْ سَدًّا﴾ [يس: 9] فهذا الحجاب الأول ﴿وَمِنْ
خَلْفِهِمْ سَدًّا﴾ [يس: 9] فهذا الحجاب الثاني ﴿فَأَغْشَيْنَاهُمْ
فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ﴾ [يس: 9] فهذا الحجاب الثالث، ثم قال: ﴿وَإِذَا
قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا﴾
[1]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
[2]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 170