responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 171

[الإسراء: 45] فهذا الحجاب الرابع، ثم قال: ﴿إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ﴾ [يس: 8] فهذه حجب خمسة)[1]

[الحديث: 455] قيل للإمام علي: إن إبراهيم قد بهت الذي كفر ببرهان نبوته؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، ومحمد a أتاه مكذب بالبعث بعد الموت وهو أبي بن خلف الجمحي معه عظم نخر ففركه، ثم قال: يا محمد ﴿مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ﴾ [يس: 78]، فأنطق الله محمدا بمحكم آياته، وبهته ببرهان نبوته فقال: ﴿ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ﴾ [يس: 79] فانصرف مبهوتا)[2]

[الحديث: 456] قيل للإمام علي: إن إبراهيم جذ أصنام قومه غضبا لله عز وجل؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك ومحمد a قد نكس عن الكعبة ثلاثمائة وستين صنما، ونفاها من جزيرة العرب، وأذل من عبدها بالسيف)[3]

[الحديث: 457] قيل للإمام علي: إن إبراهيم قد أضجع ولده وتله للجبين؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، ولقد اعطي إبراهيم بعد الاضجاع الفداء، ومحمد a اصيب بأفجع منه فجيعة، إنه وقف على عمه حمزة أسد الله وأسد رسوله وناصر دينه، وقد فرق بين روحه وجسده فلم يبين عليه حرقة، ولم يفض عليه عبرة، ولم ينظر إلى موضعه من قلبه وقلوب أهل بيته ليرضي الله عز وجل بصبره، ويستسلم لامره في جميع الفعال، وقال a: (لولا أن تحزن صفية لتركته حتى يحشر من بطون السباع وحواصل الطير، ولولا أن يكون سنة بعدي لفعلت ذلك)[4]


[1] الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.

[2] الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.

[3] الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.

[4] الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست