نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 172
[الحديث: 458] قيل للإمام علي: إن إبراهيم قد أسلمه قومه إلى الحريق فصبر، فجعل
الله عز وجل النار عليه بردا وسلاما، فهل فعل بمحمد شيئا من ذلك؟.. فقال: (لقد كان
كذلك ومحمد a لما نزل بخيبر سمته الخيبرية
فصير الله السم في جوفه بردا وسلاما إلى منتهى أجله، فالسم يحرق إذا استقر في الجوف،
كما أن النار تحرق، فهذا من قدرته لا تنكره)[1]
[الحديث: 459] قيل للإمام علي: إن يعقوب أعظم في الخبر نصيبه، إذ جعل الاسباط
من سلالة صلبه، ومريم ابنة عمران من بناته؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك ومحمد a أعظم في الخير نصيبا منه، إذ جعل فاطمة سيدة نساء العالمين من بناته، والحسن
والحسين من حفدته)[2]
[الحديث: 460] قيل للإمام علي: إن يعقوب قد صبر على فراق ولده حتى كاد يحرض من
الحزن؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، وكان حزن يعقوب حزنا بعده تلاق،
ومحمد a قبض ولده إبراهيم قرة عينه
في حياة منه، وخصه بالاختبار ليعظم له الادخار فقال a: (تحزن النفس ويجزع القلب وإنا عليك
يا إبراهيم لمحزونون، ولا نقول ما يسخط الرب) في كل ذلك يؤثر الرضا عن الله عز
ذكره، والاستسلام له في جميع الفعال)[3]
[الحديث: 461] قيل للإمام علي: إن يوسف قاسى مرارة الفرقة، وحبس في السجن توقيا
للمعصية، فالقي في الجب وحيدا؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد كان
[1]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
[2]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
[3]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 172