نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 174
a عند سدرة المنتهى، فمقامه
في السماء محمود، وعند منتهى العرش مذكور)[1]
[الحديث: 464] قيل للإمام علي: لقد ألقى الله على موسى محبة منه؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد
كان كذلك، ولقد ألقى الله عز وجل عليه محبة منه، فمن هذا الذي يشركه في هذا الاسم
إذ تم من الله عز وجل به الشهادة، فلا تتم الشهادة إلا أن يقال: أشهد أن لا إله
إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، ينادى به على المناير، فلا يرفع صوت بذكر
الله عز وجل إلا رفع بذكر محمد a معه)[2]
[الحديث: 465] قيل للإمام علي: لقد أوحى الله إلى أم موسى لفضل منزلة موسى عند الله عز وجل؛ فهل أعطي نبيكم مثل
هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، ولقد لطف الله جل ثناؤه لام محمد a بأن أوصل إليها اسمه حتى قالت: أشهد والعالمون
أن محمدا رسول الله منتظر، وشهد الملائكة على الأنبياء أنهم أثبتوه في الاسفار،
وبلطف من الله عزو جل ساقه إليها، ووصل إليها اسمه لفضل منزلته عنده حتى رأت في
المنام أنه قيل لها: إن ما في بطنك سيد، فإذا ولدته فسميه محمدا، فاشتق الله له
اسما من أسمائه، فالله محمود، وهذا محمد)[3]
[الحديث: 466] قيل للإمام علي: إن موسى بن عمران قد أرسله الله إلى فرعون وأراه
الآية الكبرى؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، ومحمد أرسله إلى فراعنة شتى، مثل أبي جهل ابن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة، وأبي البختري،
والنضر بن الحارث، وأبي بن خلف، ومنبه ونبيه ابني الحجاج، وإلى الخمسة المستهزئين:
الوليد بن
[1]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
[2]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
[3]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 174