نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 205
عليها، فقال a: أدخل علي عشرة عشرة، فدخلوا فأكلوا وشبعوا حتى أتى عليهم،
قال: فقلت لانس: كم كانوا؟ قال: أربعين[1].
[الحديث: 520] روي أن النبي a مر بامرأة يقال لها أم معبد لها شرف في قومها نزل بها
فاعتذرت بأنه ما عندها إلا عنز لم تر لها قطرة لبن منذ سنة للجدب، فمسح ضرعها
ورواهم من لبنها، وأبقى لهم لبنها وخيرا كثيرا، ثم أسلم أهلها لذلك[2].
[الحديث: 521] روي أنه a مع بعض أصحابه أتى امرأة من العرب يقال لها: أم شريك فاجتهدت في
قراه وإكرامه، فأخرجت عكة لها فيها بقايا سمن فالتمست فيها فلم تجد شيئا، فأخذها
فحركها بيده فامتلات سمنا عذبا، وهي تعالجها قبل ذلك لا يخرج منها شئ، فأروت القوم
منها وأبقت فضلا عندها كافيا، وبقى لها النبي a شرفا تتوارثه الاعقاب، وأمر أن لا
يشدوا رأس العكة[3].
[الحديث: 522] روي أن أصحابه a يوم الأحزاب صاروا بعرض العطب لفناء الازواد، فهيأ رجل قوت
رجل أو رجلين لا أكثر من ذلك، فدعا النبي a فانقلبت القوم وهم ألوف معه، فدخل،
فقال: غطوا إناءكم فغطوه، ثم دعا وبرك عليه فأكلوا جميعا وشبعوا، والطعام بهيئته[4].
[الحديث: 523] روي أن أصحابه a شكوا إليه في غزوة تبوك نفاد أزوادهم، فدعا بفضلة زاد لهم فلم يوجد إلا
بضع عشرة تمرة، فطرحت بين يديه فمسها بيده ودعا ربه، ثم صاح في الناس فانحفلوا،
وقال: كلوا بسم الله، فأكل القوم وهم ألوف، فصاروا كأشبع ما