نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 207
عند العاملين على ماجرت به عادتهم، لولا ما علم من تأييد الله لنبيه،
فأمر سلمان بضمان ذلك لهم، فجمعها لهم، ثم قام وغرسها بيده، فما سقطت واحدة منها،
وبقيت علما معجزا يستشفى بتمرها، وترجى بركاتها، وأعطاه تبرة من ذهب كبيضة الديك،
فقال: اذهب بها وأوف منها أصحاب الديون، فقال متعجبا مستقلا لها: وأين تقع هذه مما
علي؟ فأدارها على لسانه ثم أعطاها إياه وقد كانت في هيئتها الاولى ووزنها لا يفي
بربع حقهم، فذهب بها فأوفى القوم منها حقوقهم[1].
[الحديث: 528] عن أنس قال: خرجت مع النبي a إلى السوق ومعي عشرة دراهم، وأراد a أن يشتري عباءة، ورأى
جارية تبكي وتقول: سقط مني درهمان في زحام السوق، ولا أجسر أن أرجع إلى مولاي،
فقال لي a: أعطها درهمين،
فأعطيتها، فلما اشترى a عباءة، بعشرة دراهم وزنت ما بقي معي فإذا هي عشرة كاملة[2].
[الحديث: 529] روي أن أبا هريرة قال: أتيت رسول الله a يوما بتمرات فقلت: ادع
الله لي بالبركة فيهن، فدعا ثم قال: خذهن فاجعلهن في المزود، إذا أردت شيئا فأدخل
يدك فيه ولا تنثره، قال: فلقد حملت من ذلك التمر أوسقا وكنا نأكل ونطعم، وكان لا
يفارق حقوي، فارتكبت مأثما فانقطع وذهب، وهو أنه كتم الشهادة لعلي ثم تاب فدعا له
علي فصار كما كان، فلما خرج إلى معاوية ذهب وانقطع[3].
[الحديث: 530] عن أياس بن سلمة، عن أبيه قال: خرجت إلى النبي a وأنا غلام حدث، وتركت
أهلي ومالي إلى الله ورسوله، فقدمنا الحديبية مع النبي a حتى قعد على