responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 208

مياهها وهي قليلة، قال: فإما بصق فيها وإما دعا فما نزفت بعد[1].

[الحديث: 531] روي أن النبي a كان يخرج في الليلة ثلاث مرات إلى المسجد، فخرج في آخر ليلة وكان يبيت عند المنبر مساكين، فدعا بجارية تقوم على نسائه فقال: ائتيني بما عندكم، فأتته ببرمة ليس فيها إلا شيء يسير، فوضعها، ثم أيقظ عشرة وقال كلوا بسم الله، فأكلوا حتى شبعوا، ثم أيقظ عشرة فقال: كلوا بسم الله، فأكلوا حتى شبعوا، ثم هكذا، وبقي في القدر بقية، فقال: اذهبي بهذا إليهم[2].

[الحديث: 532] عن سلمان قال: كنت صائما فلم أقدر إلا على الماء ثلاثا، فأخبرت رسول الله a بذلك، فقال: اذهب بنا، قال: فمررنا فلم نصب شيئا إلّا عنزه، فقال رسول الله لصاحبها: قربها، قال: حائل، قال: قربها، فقربها فمسح موضع ضرعها فانسدلت، قال: قرب قعبك، فجاء به فملاه لبنا، فأعطاه صاحب العنز فقال: اشرب، ثم ملأ القدح فناولني إياه فشربته، ثم أخذ القدح فملاه فشرب[3].

[الحديث: 533] روي أنه a كان في سفر فمر على بعير قد أعيا وأقام على أصحابه، فدعا بماء فتمضمض منه في إناء وتوضأ وقال: افتح فاه، وصبه في فيه وعلى رأسه، ثم قال: (اللهم احمل جلاد وعامرا ورفيقهما) وهما صاحبا الجمل، فركبوه وإنه ليهتز بهم أمام الخيل[4].

[الحديث: 534] روي أن عليا قال: دخلت السوق فابتعت لحما بدرهم وذرة بدرهم فأتيت بهما فاطمة حتى إذا فرغت من الخبز والطبخ قالت: لو أتيت أبي فدعوته، فخرجت


[1] بحار الأنوار (18/ 29)، الخرائج.

[2] بحار الأنوار (18/ 30)، الخرائج.

[3] بحار الأنوار (18/ 30)، الخرائج.

[4] بحار الأنوار (18/ 30)، الخرائج.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست