نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 209
وهو مضطجع يقول: أعوذ بالله من الجوع ضجيعا، فقلت: يا رسول الله عندنا
طعام فاتكأ علي ومضينا نحو فاطمة، فلما دخلنا قال: هلمي طعامك يا فاطمة فقدمت إليه البرمة والقرص، فغطى القرص وقال: (اللهم بارك لنا في طعامنا) ثم قال: اغرفي لعائشة فغرفت، ثم قال: اغرفي لأم سلمة،
فما زالت تغرف حتى وجهت إلى النساء التسع بقرصة قرصة ومرق، ثم قال: اغرفي لابيك
وبعلك، ثم قال اغرفي وأهدي لجيرانك ففعلت، وبقي عندهم ما يأكلون أياما[1].
[الحديث: 535] روي أنه a أقبل إلى الحديبية وفي
الطريق وشل بقدر ما يروي الراكب والراكبين، وقال: من سبقنا إلى الماء فلا يسقين،
فلما انتهى إلى الماء دعا بقدح فتمضمض فيه ثم صبه في الماء فشربوا وملأوا أداواهم
ومياضيهم وتوضأوا، فقال النبي a: لئن بقيتم أو من بقي منكم ليسمعن يسقي ما بين يديه من كثرة
مائه، فوجدوا من ذلك ماقال[2].
[الحديث: 536] روي أنه a كان في سفر فأجهد الناس
جوعا، فقال: من كان معه زاد فليأتنا فأتاه نفر بمقدار صاع، بالازر والانطاع، ثم
صفف التمر عليها ودعا ربه، فأكثر الله ذلك التمر حتى كان أزوادهم إلى المدينة[3].
[الحديث: 537] عن جابر قال: استشهد والدي بين يدي رسول الله a يوم أحد، وكان عليه
دين، فلقيني رسول الله a يوما فقال: ما فعل دين أبيك؟ فقلت: على حاله، فقال: لمن
هذا؟ قلت: لفلان اليهودي، قال: متى حينه؟ قلت: وقت جفاف التمر قال: إذا