responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 229

فأطلق يده، وطرح بصخرته[1].

[الحديث: 595] عن ابن مسعود قال: كنا مع النبي a فصلى في ظل الكعبة وناس من قريش وأبوجهل نحروا جزورا في ناحية مكة فبعثوا وجاءوا بسلاها فطرحوه بين كتفيه، فجاءت فاطمة؛ فطرحته عنه، فلما انصرف قال: اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بأبي جهل وبعتبة وشيبة ووليد بن عتبة وأمية بن خلف وبعقبة ابن أبي معيط قال عبد الله: ولقد رأيتهم قتلى في قليب بدر[2].

[الحديث: 596] روي أن عتبة بن أبي لهب قال: كفرت برب النجم، فقال النبي a أما تخاف أن يأكلك كلب الله، فخرج في تجارة إلى اليمن فبينما هم قد عرسوا إذ سمع صوت الأسد فقال لأصحابه: إني مأكول بدعاء محمد، فناموا حوله فضرب على آذانهم، فجاءه الأسد حتى أخذه فما سمعوا إلا صوته[3].

وفي رواية: أنه لما قال: كفرت بالذي دنا فتدلى، وتفل في وجه محمد قال a: (اللهم سلط عليه كلبامن كلابك) فخرجوا إلى الشام فنزلوا منزلا فقال لهم راهب من الدير: هذه أرض مسبعة، فقال أبولهب: يا معشر قريش أعينونا هذه الليلة، إنى أخاف عليه دعوة محمد، فجمعوا جمالهم وفرشوا لعتبة في أعلاها وناموا حوله، فجاء الأسد يتشمم وجوههم، ثم ثنى ذنبه فوثب فضربه بيده ضربة واحدة فخدشه، قال: قتلني، فمات مكانه.

[الحديث: 597] روي عن أبي عبد الله أنه قال: قال عبد الله بن أمية لرسول الله a: إنا لن نؤمن لك حتى تأتينا بالله والملائكة قبيلا، أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في


[1] مناقب آل أبى طالب 1: 69.

[2] بحار الأنوار (18/ 57)، الخرائج.

[3] مناقب آل أبى طالب 1: 71.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست