responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 230

السماء، ولن نؤمن لرقيك، والله لوفعلت ذلك ما كنت أدري أصدقت أم لا، فانصرف النبي a ثم نظروا في امورهم فقال أبوجهل: لئن أصبحت وهو قد دخل المسجد لاطرحن على رأسه أعظم حجر أقدر عليه، فدخل رسول الله a المسجد فصلى، فأخذ أبوجهل الحجر وقريش تنظر، فلما دنا ليرمي بالحجرمن يده أخذته الرعدة، فقالوا: مالك؟ قال: رأيت أمثال الجبال متقنعين في الحديد لو تحركت أخذوني[1].

[الحديث: 598] عن جابر قال: إن الحكم بن العاص عم عثمان بن عفان كان يستهزئ من رسول الله بخطوته في مشيته، ويسخر منه، وكان رسول الله a يوما والحكم خلفه يحرك كتفيه ويكسر يديه خلف رسول الله استهزاء منه بمشيته a، فأشار رسول الله a بيده وقال: هكذى فكن، فبقي الحكم على تلك الحال من تحريك أكتافه وتكسر يديه، ثم نفاه عن المدينة ولعنه، فكان مطرودا إلى أيام عثمان فرده إلى المدينة[2].

[الحديث: 599] عن جابر قال: صلى رسول الله a في بعض الليالي فقرأ: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ [المسد: 1] فقيل لام جميل اخت أبي سفيان امرأة أبي لهب: إن محمدا لم يزل البارحة يهتف بك وبزوجك في صلاته ويقنت عليكما، فخرجت تطلبه وهي تقول: لئن رأيته لاسمعته وجعلت تنشدمن أحس لي محمدا حتى انتهت إلى رسول الله وأبو بكر جالس معه، فقال أبو بكر: يا رسول الله لو انتحيت فإن أم جميل قد أقبلت وأنا خائف أن تسمعك شيئا، فقال: إنها لم ترني، فجاءت حتى قامت عليه، وقالت: يا أبا بكر أرأيت محمدا؟ قال: لا، فمضت راجعة إلى بيتها[3].


[1] بحار الأنوار (18/ 57)، الخرائج.

[2] بحار الأنوار (18/ 58)، الخرائج: 188 و189.

[3] بحار الأنوار (18/ 58)، الخرائج.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست