responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 231

[الحديث: 600] عن جابر بن عبد الله: إن النبي a نزل تحت شجرة فعلق بها سيفه ثم نام، فجاء أعرابي فأخذ السيف وقام على رأسه، فاستيقظ النبي a، فقال: يا محمد من يعصمك الآن مني؟ قال: الله تعالى، فرجف وسقط السيف من يده[1].

[الحديث: 601] عن حذيفة قال: جاء أبو جهل إلى النبي a وهو يصلي ليطأ على رقبته، فجعل ينكص على عقبيه، فقيل له: مالك؟ قال: إن بيني وبينه خندقا من نار مهولا، ورأيت ملائكة ذوي أجنحة فقال النبي a: لودنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا، فنزل: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى ﴾ [العلق: 9 - 12] الآيات[2].

[الحديث: 602] عن ابن عباس: إن قريشا اجتمعوا في الحجر فتعاقدوا باللات والعزى ومناة لو رأينا محمدا لقمنا مقام رجل واحد ولنقتلنه، فدخلت فاطمة على النبي a باكية وحكت مقالهم، فقال: يا بنية احضري لي وضوءا، فتوضأ ثم خرج إلى المسجد، فلما رأوه قالوا: ها هوذا، وخفضت رؤوسهم وسقطت أذقانهم في صدورهم، فلم يصل إليه رجل منهم، فأخذ النبي a قبضة من التراب فحصبهم بها وقال: شاهت الوجوه، فما أصاب رجلا منهم إلا قتل يوم بدر[3].

[الحديث: 603] عن ابن إسحاق: لما خرج النبي a مهاجرا تبعه سراقة بن جعشم مع خيله، فلما رآه رسول الله a دعا فكان قوائم فرسه ساخت حتى تغيبت، فتضرع إلى النبي a حتى دعا وصار إلى وجه الأرض فقصد، كذلك ثلاثا والنبي a يقول: يا أرض


[1] بحار الأنوار (18/ 60)، المناقب.

[2] بحار الأنوار (18/ 60)، المناقب.

[3] بحار الأنوار (18/ 60)، المناقب.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست