responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 251

فمر هذا النصف فليرجع إلى نصفه كما كان، فأمره a فرجع، فقلت أنا: لا إله إلا الله، إني أول مؤمن بك يا رسول الله، وأول من أقر بأن الشجرة فعلت ما فعلت بأمر الله تعالى تصديقا لنبوتك، وإجلالا لكلمتك، فقال القوم كلهم: بل ساحر كذاب، عجيب السحر، خفيف فيه، وهل يصدقك في أمرك إلا مثل هذا.. يعنونني)[1]

[الحديث: 655] قال ابن إسحاق: مرت امرأة من المشركين شديدة القول في النبي a ومعها صبي لها ابن شهرين، فقال الصبي: السلام عليك يا رسول الله محمد بن عبد الله، فأنكرت الأم ذلك من ابنها، فقال له النبي a: ياغلام من أين تعلم أني رسول الله، وأني محمد بن عبد الله؟ قال: أعلمني ربي رب العالمين، والروح الأمين، فقال النبي: من الروح الأمين؟ قال: جبريل وها هو قائم على رأسك ينظر إليك، فقال له النبي a: ما اسمك يا غلام؟ فقال: عبد العزى وأنا كافر به، فسمني ما شئت يا رسول الله، قال: أنت عبد الله، فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني من خدمك في الجنة، فدعا له، فقال: سعد من آمن بك، وشقي من كفر بك، ثم شهق شهقة فمات[2].

[الحديث: 656] عن شمر بن عطية أنه أدرك أن النبي a أتي بصبي قد شب ولم يتكلم قط فقال: أدن فدنا، فقال: من أنا؟ قال أنت رسول الله[3].

[الحديث: 657] عن معرض بن عبد الله، عن أبيه، عن جده قال: أتي بصبي في خرقة إلى النبي a في حجة الوداع، فوضعه في كفه ثم قال له: من أنا ياصبي؟ فقال: أنت محمد رسول الله قال: صدقت يا مبارك، فكنا نسميه مبارك اليمامة[4].


[1] نهج البلاغة 1: و 417 و 418، اعلام الورى: 15.

[2] مناقب آل أبى طالب 1: 88..

[3] مناقب آل أبى طالب 1: 88..

[4] مناقب آل أبى طالب 1: 88..

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست