نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 252
[الحديث: 658] عن ابن عباس: أن النبي a خلع خفيه وقت المسح، فلما أراد أن
يلبسهما تصوب عقاب من الهواء وسلبه وحلق في الهواء ثم أرسله، فوقعت من بينه حية،
فقال النبي a: (أعوذ بالله من شر من
يمشي على بطنه، ومن شر من يمشي على رجلين)، ثم نهى أن يلبس إلا أن يستبرا[1].
[الحديث: 659] عن أبي سعيد الخدري أنه قال: بينما رجل من أسلم في غنيمة له
يهش عليها ببيداء ذي الحليفة إذ عدا عليه الذئب فانتزع شاة من غنمه، فهجهج به
الرجل ورماه بالحجارة حتى استنقذ منه شاته، قال: فأقبل الذئب حتى أقعى مستثفرا
بذنبه، مقابلا للرجل، ثم قال له: أما اتقيت الله عز وجل؟ حلت بيني وبين شاة
رزقنيها الله؟ فقال الرجل: تالله ما سمعت كاليوم قط، فقال الذئب: مم تعجب؟ فقال:
أعجب من مخاطبتك إياي، فقال الذئب: أعجب من ذلك رسول الله بين الحرتين في النخلات
يحدث الناس بما خلا، ويحدثهم بما هوآت وأنت ههنا تتبع غنمك، فلما سمع الرجل قول
الذئب ساق غنمه يحوزها حتى إذا أحلها فناء قرية الأنصار، سأل عن رسول الله a فصادفه في بيت أبي أيوب
فأخبره خبر الذئب، فقال له رسول الله: صدقت، احضر العشية، فإذا رأيت الناس قد
اجتمعوا فأخبرهم ذلك، فلما صلى رسول الله a الظهر واجتمع الناس إليه أخبرهم
الاسلمي خبر الذئب، فقال رسول الله a: (صدق صدق صدق، تلك الاعاجيب بين يدي الساعة، أما والذي نفس
محمد بيده ليوشك الرجل أن يغيب عن أهله الروحة أو الغدوة فيخبره سوطه أو عصاه أو
نعله بما أحدث أهله من بعده)[2]
[الحديث: 660] قال الإمام علي: إن اليهود أتت امرأة منهم يقال لها: عبدة،
فقالوا: