responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 255

[الحديث: 663] قال الإمام الصادق: (كان رسول الله a ذات يوم قاعدا إذ مر به بعير فبرك بين يديه ورغا، فقال عمر: يا رسول الله أيسجد لك هذا الجمل؟ فإن سجد لك فنحن أحق أن نفعل، فقال: لا بل اسجدوا لله، إن هذا الجمل يشكو أربابه، ويزعم أنهم انتجوه صغيرا واعتملوه، فلما كبر وصار أعون ضعيفا أرادوا نحره)[1]

[الحديث: 664] قال الإمام الصادق: (ثلاثة من البهائم أنطقها الله تعالى على عهد النبي a: الجمل وكلامه الذي سمعت، والذئب فجاء إلى النبي a فشكا إليه الجوع، فدعا رسول الله a أصحاب الغنم، فقال: افرضوا للذئب شيئا، فشحوا، فذهب ثم عاد إليه الثانية فشكا الجوع، فدعاهم فشحوا، ثم جاء الثالثة فشكا الجوع فدعاهم فشحوا، فقال رسول الله a اختلس، ولو أن رسول الله a فرض للذئب شيئا ما زاد الذئب عليه شيئا حتى تقوم الساعة، وأما البقرة فإنها آذنت بالنبي a ودلت عليه، وكانت في نخل لبني سالم من الأنصار، فقالت: يا آل ذريح عمل نجيح صائح يصيح بلسان عربي فصيح بأن لا إله إلا الله رب العالمين، ومحمد رسول الله سيد النبيين)[2]

[الحديث: 665] قال الإمام الصادق: (إن ناضحا كان لرجل من الناس فلما أسن قال بعض أصحابه: لو نحرتموه، فجاء البعير إلى رسول الله a فجعل يرغو، فأرسل رسول الله a إلى صاحبه، فلما جاء قال له النبي a: إن هذا يزعم أنه كان لكم شابا حتى هرم، وأنه قد نفعكم وأنكم أردتم نحره، قال: فقال: صدق، فقال رسول الله a: لا تنحروه ودعوه، قال: فتركوه)[3]


[1] بحار الأنوار (17/ 399)، قصص الأنبياء.

[2] بحار الأنوار (17/ 399)، قصص الأنبياء.

[3] بحار الأنوار (17/ 400)، الاختصاص، بصائر الدرجات: 101.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست