نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 256
[الحديث: 666] عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: بينا نحن قعود مع رسول
الله a إذ أقبل بعير حتى برك
ورغا، وتسافلت دموعه على عينيه، فقال رسول الله a لمن هذا البعير؟ فقيل: لفلان الأنصاري
قال: علي به، قال: فاتي به، فقال له: بعيرك هذا يشكوك قال: ويقول ماذا يا رسول
الله؟ قال: يزعم أنك تستكده وتجوعه، قال: صدق يا رسول الله ليس لنا ناضح غيره،
وأنا رجل معيل، قال: فهو يقول لك: استكدني وأشبعني، فقال: يا رسول الله نخفف عنه
ونشبعه، قال: فقام البعير فانصرف[1].
[الحديث: 667] عن جابر قال: بينا نحن يوما من الأيام عند رسول الله a قعود أذ أقبل بعير حتى
برك ورغا، وتسيل دموعه، قال a: لمن هذا البعير؟ قالوا: لفلان، قال: علي به، فقال له:
بعيرك هذا يزعم أنه ربى صغيركم، وكد على كبيركم، ثم أردتم أن تنحروه، قالوا: يا
رسول الله لنا وليمة فأردنا أن ننحره، قال: فدعوه لي، قال: فتركوه، فأعتقه رسول
الله a، فكان يأتي دور الأنصار
مثل السائل يشرف على الحجر، فكان العواتق يجبين له حتى يجئ، فيقلن: هذا عتيق رسول
الله a، فسمن حتى تضايق به
جلده فانصرف[2].
[الحديث: 668] عن ابن عباس قال: جاء أعرابي من بني سليم ومعه ضب اصطاده في
البرية في كمه، فقال: لا اؤمن بك حتى ينطق هذا الضب، فقال النبي a: ياضب من أنا؟ فقال:
أنت محمد بن عبد الله، اصطفاك الله حبيبا، فأسلم السلمي[3].
[الحديث: 669] عن جابر بن عبد الله قال: لما أقبل رسول الله a من غزوة ذات الرقاع وهي
غزوة بني ثعلبة من غطفان حتى إذا كان قريبا من المدينة إذا بعير حل يرقل