responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 257

حتى انتهى إلى رسول الله a، فوضع جرانه على الأرض ثم خرخر، فقال رسول الله a: هل تدرون ما يقول هذا البعير؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: إنه أخبرني أن صاحبه عمل عليه حتى إذا أكبره وأدبره وأهزله أراد أن ينحره ويبيع لحمه، ثم قال رسول الله a: يا جابر اذهب به إلى صاحبه فأتنى به فقلت: لا أعرف صاحبه، قال: هو يدلك، قال: فخرجت معه حتى انتهيت إلى بني واقف، فدخل في زقاق فإذا بمجلس فقالوا: ياجابر كيف تركت رسول الله a؟ وكيف تركت المسلمين؟ قلت: صالحون، ولكن أيكم صاحب هذا البعير؟ فقال بعضهم: أنا، فقلت: أجب رسول الله a، قال: مالي؟ قلت: استعدى عليك بعيرك، قال: فجئت أنا وهو والبعير إلى رسول الله a، فقال: إن بعيرك أخبرتي أنك عملت عليه حتى إذا أكبرته وأدبرته وأهزلته أردت نحره وبيع لحمه، قال الرجل: قد كان ذلك يا رسول الله، قال: بعه مني، قال: بل هو لك يا رسول الله a، قال: بل بعه مني، فاشتراه رسول الله a، ثم ضرب على صفحته فتركه يرعى في ضواحي المدينة، فكان الرجل منا إذا أراد الروحة والغدوة منحه رسول الله a، فقال جابر: رأيته وقد ذهب عنه دبره وصلح[1].

[الحديث: 670] عن أم سلمة قالت: كان النبي a يمشي في الصحراء فناداه مناد: يا رسول الله مرتين، فالتفت فلم ير أحدا، ثم ناداه فالتفت فإذا هو بظبية موثقة، فقالت: إن هذا الأعرابي صادني ولي خشفان في ذلك الجبل. أطلقني حتى أذهب وأرضعهما وأرجع، فقال: وتفعلين؟ قالت: نعم إن لم أفعل عذبني الله عذاب العشار، فأطلقها فذهبت فأرضعت خشفيها ثم رجعت فأوثقها، فأتاه الأعرابي، فقال: يا رسول الله أطلقها، فأطلقها، فخرجت تعدو وتقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله[2].


[1] بحار الأنوار (17/ 402)، الاختصاص، بصائر الدرجات: 102..

[2] بحار الأنوار (17/ 403)، قصص الأنبياء.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست