نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 258
[الحديث: 671] عن ابن عمر قال: كنا جلوسا عند رسول الله a إذ دخل أعرابي على ناقة
حمراء فسلم، ثم قعد؛ فقال بعضهم: إن الناقة التي تحت الأعرابي سرقها قال: أقم
بينة، فقالت الناقة التي تحت الأعرابي والذي بعثك بالكرامة يا رسول الله إن هذا ما
سرقني ولا ملكني أحد سواه، فقال رسول الله a: يا أعرابي ما الذي قلت حتى أنطقها
الله بعذرك؟ قال: قلت: (اللهم إنك لست برب استحدثناك، ولا معك إله أعانك على
خلقنا، ولا معك رب فيشركك في ربوبيتك، أنت ربنا كما تقول، وفوق ما يقول القائلون،
أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تبرأني ببراءتي) فقال النبي a: والذي بعثني بالكرامة
يا أعرابي لقد رأيت الملائكة يكتبون مقالتك، ألا ومن نزل به مثل ما نزل بك فليقل
مثل مقالتك، وليكثر الصلاة علي[1].
[الحديث: 672] عن ابن عباس قال: كان رسول الله a إذا أراد حاجة أبعد في المشي، فأتى يوما واديا لحاجة فنزع خفه
وقضى حاجته، ثم توضأ وأراد لبس خفه، فجاء طائر أخضر، فحمل الخف فارتفع به، ثم طرحه
فخرج منه أسود، فقال رسول الله a: (هذه كرامة أكرمني الله بها، اللهم إني أعوذ بك من شر من
يمشي على بطنه، ومن شر من يمشي على رجلين، ومن شر من يمشى على أربع، ومن شر كل ذي
شر ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم) [2]
[الحديث: 673] روي أن النبي a كان في أصحابه إذ جاءه أعرابي معه ضب قد صاده وجعله في كمه،
قال: من هذا؟ قالوا: هذا النبي، قال: واللات والعزى ما أحد أبغض إلي منك، ولولا أن
تسميني قومي عجولا لعجلت عليك فقتلتك، فقال: ما حملك على ما