responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 260

فاستوصى به خيرا[1].

[الحديث: 676] روي أن ثورا أخذ ليذبح فتكلم فقال: رجل يصيح، لامر نجيح، بلسان فصيح بأعلى مكة، لا إله إلا الله، فخلي عنه[2].

[الحديث: 677] عن أنس قال: إن النبي a دخل حائطا للأنصار وفيه غنم، فسجدت له، فقال أبو بكر: نحن أحق لك بالسجود من هذا الغنم، فقال: إنه لا ينبغي أن يسجد أحد لأحد[3].

[الحديث: 678] روي أن عبد الله بن أبي أوفى قال: بينما نحن قعود عند النبي a إذا أتاه آت فقال ناضح آل فلان قد ند عليهم فنهض ونهضنا معه فقلنا: لا تقربه فإنا نخافه عليك، فدنا من البعير، فلما رآه سجد له، ثم وضع رسول الله a يده على رأس البعير فقال: هات الشكال، فوضعه في رأسه وأوصاهم به خيرا[4].

[الحديث: 679] روي أنه a مر على بعير ساقط فبصبص له، فقال: إنه يشكو ولاية أهله، وسأله أن يخرج عنهم، فسأل عن أصحابه فأتاه صاحبه فقال: بعه وأخرجه عنك، والبعير يرغو، ثم نهض وتبع النبي a فقال: يسألني أن أتولى أمره، فباعه من علي فلم يزل عنده إلى أيام صفين[5].

[الحديث: 680] روي أن امرأة عبد الله بن مشكم أتته بشاة مسمومة، ومع النبي a بشر بن البراء بن عازب، فتناول النبي a الذراع، فتناول بشر الكراع، فأما النبي a


[1] بحار الأنوار (17/ 407)، الخرائج.

[2] بحار الأنوار (17/ 407)، الخرائج.

[3] مناقب آل ابى طالب 1: 86.

[4] بحار الأنوار (17/ 408)، الخرائج.

[5] بحار الأنوار (17/ 407)، الخرائج.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست