[الحديث: 676] روي أن ثورا أخذ ليذبح فتكلم فقال: رجل يصيح، لامر نجيح،
بلسان فصيح بأعلى مكة، لا إله إلا الله، فخلي عنه[2].
[الحديث: 677] عن أنس قال: إن النبي a دخل حائطا للأنصار وفيه غنم، فسجدت
له، فقال أبو بكر: نحن أحق لك بالسجود من هذا الغنم، فقال: إنه لا ينبغي أن يسجد
أحد لأحد[3].
[الحديث: 678] روي أن عبد الله بن أبي أوفى قال: بينما نحن قعود عند النبي a إذا أتاه آت فقال ناضح
آل فلان قد ند عليهم فنهض ونهضنا معه فقلنا: لا تقربه فإنا نخافه عليك، فدنا من
البعير، فلما رآه سجد له، ثم وضع رسول الله a يده على رأس البعير فقال: هات الشكال، فوضعه في رأسه وأوصاهم به خيرا[4].
[الحديث: 679] روي أنه a مر على بعير ساقط فبصبص له، فقال: إنه يشكو ولاية أهله،
وسأله أن يخرج عنهم، فسأل عن أصحابه فأتاه صاحبه فقال: بعه وأخرجه عنك، والبعير
يرغو، ثم نهض وتبع النبي a فقال: يسألني أن أتولى أمره، فباعه من علي فلم يزل عنده إلى
أيام صفين[5].
[الحديث: 680] روي أن امرأة عبد الله بن مشكم أتته بشاة مسمومة، ومع النبي a بشر بن البراء بن عازب،
فتناول النبي a الذراع، فتناول بشر
الكراع، فأما النبي a