responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 261

فلاكها ولفظها، وقال: إنها لتخبرني أنها مسمومة، وأما بشر فلاك المضغة وابتلعها فمات، فأرسل إليها فأقرت، فقال: ما حملك على ما فعلت؟ قال: قتلت زوجي وأشراف قومي، فقلت: إن كان ملكا قتلته، وإن كان نبيا فسيطلعه الله[1].

[الحديث: 681] روي أن سعد بن عبادة أتاه عشية وهو صائم، فدعاه إلى طعامه ودعا معه عليا، فلما أكلوا قال النبي a: نبي ووصي أفطرا عندك، وأكل طعامك الابرار، وأفطر عندك الصائمون، وصلت عليك الملائكة، فحمله سعد على حمار قطوف وألقى عليه قطيفة وإنه لهملاج[2] لا يساير[3].

[الحديث: 682] عن عمار بن ياسر أنه كان مع رسول الله a في بعض غزواته، قال: فلما خرجنا من المدينة تأخر عنا رسول الله a، ثم أقبل خلفنا، فانتهى إلي وقد قام جملي وبرك في الطريق، وتخلفت عن الناس بسبب ذلك، فنزل رسول الله a عن راحلته فأخذ من الإداوة ماء في فمه، ثم رشه على الجمل، وصاح به، فنهض كأنه ظبي، فقال لي: اركبه وسر، فركبته وسرت مع رسول الله a فوالله ما كانت ناقة رسول الله العضباء تفوته، فقال لي: ما تبيعني الجمل؟ قلت: هو لك يا رسول الله، قال: لا إلا بثمن قلت: تعطي من الثمن ما شئت، قال: مائة درهم، قلت: قد بعتك، قال: ولك ظهره إلى المدينة، فلما رجعنا ونزلنا المدينة حططت منه رحلي، وأخذت بزمامه فقدمت إلى باب دار رسول الله a، فقال: وفيت يا عمار، فقلت: الواجب هذا يا رسول الله، فقال: يا أنس ادفع إلى عمار مائة درهم لثمن


[1] بحار الأنوار (17/ 407)، الخرائج.

[2] القطوف من الدواب التى تسيئ السير وتبطئ. ودابة هملاج اى حسنة السير في سرعة وبخترة. قوله: لا يساير اى لا تسير معه دابة ولا يسابق لسرعة سيره..

[3] بحار الأنوار (17/ 407)، الخرائج.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست