[الحديث: 699] روي أنه a قال لأزواجه: أطولكن يدا أسرعكن بي لحوقا، قالت عائشة: كنا
نتطاول بالأيدي حتى ماتت زينب بنت جحش[2].
[الحديث: 700] روي أنه a ذكر زيد بن صوحان فقال: زيد، وما زيد؟! يسبق منه عضو إلى
الجنة، فقطعت يده يوم نهاوند في سبيل الله[3].
[الحديث: 701] روي أنه a أخبر عن أم ورقة الأنصارية فكان يقول: انطلقوا بنا إلى
الشهيدة نزورها، فقتلها غلام وجارية لها، بعد وفاته[4].
[الحديث: 702] روي أنه a قال في محمد بن الحنفية: يا علي سيولد لك ولد قد نحلته اسمي
وكنيتي[5].
[الحديث: 703] روي أنه a قال: رأيت في يدي سوارين من ذهب فنفختهما فطارا، فأولتهما
هذين الكذابين: مسيلمة كذاب اليمامة، وكذاب صنعاء العبسي[6].
[الحديث: 704] قال عبد الله بن الزبير: احتجم النبي a فأخذت الدم لا هريقه، فلما برزت
حسوته، فلما رجعت قال: ما صنعت؟ قلت: جعلته في أخفى مكان، قال: ألفاك شربت الدم؟
ثم قال: ويل للناس منك، وويل لك من الناس[7].
[الحديث: 705] روي أنه لما أقبلت عائشة مياه بني عامر ليلا نبحتها كلاب