نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 269
الحوأب، قالت: ماهذا؟ قالوا: الحوأب، قالت: ما أظنني إلا راجعة، ردوني،
إن رسول الله a قال لنا ذات يوم: (كيف
بإحداكن إذا نبح عليها كلاب الحوأب؟)[1]
[الحديث: 706] روي أنه a قال: (أخبرني جبرائيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف،
فجاءني بهذه التربة فأخبرني أن فيها مضجعه) [2]
[الحديث: 707] عن أم سلمة قالت: كان عمار ينقل اللبن بمسجد الرسول، وكان a يمسح التراب عن صدره
ويقول: (تقتلك الفئة الباغية) [3]
[الحديث: 708] عن أبي سعيد الخدري أن النبي a قسم يوما قسما، فقال رجل من تميم
اعدل، فقال: ويحك ومن يعدل إذا لم أعدل؟! قيل: نضرب عنقه؟ قال: (لا، إن له أصحابا
يحقر أحدكم صلاته وصيامه مع صلاتهم وصيامهم، يمرقون من الدين مروق السهم من
الرمية، رئيسهم رجل أدعج إحدى ثدييه مثل ثدي المرأة)، قال أبوسعيد: (إني كنت مع
علي حين قتلهم فالتمس في القتلى بالنهروان فاتي به على النعت الذي نعته رسول الله a)[4]
[الحديث: 709] روي أن رجلا جاء إلى النبي a فقال: ما طعمت طعاما منذ يومين،
فقال: عليك بالسوق، فلما كان من الغد دخل فقال: يا رسول الله أتيت السوق أمس فلم
أصب شيئا، فبت بغير عشاء، قال: فعليك بالسوق، فأتى بعد ذلك أيضا فقال a: عليك بالسوق، فانطلق
إليها فإذا عير قد جاءت وعليها متاع فباعوه ففضل بدينار فأخذه الرجل وجاء إلى رسول
الله a وقال: ما أصبت شيئا،
قال: هل أصبت من عيرآل فلان