وكان كما قال عمه أبو طالب: أبيض ذو غرر.

فقال النبي a إن يك شاعرا يحسن فقد أحسنت [1]

[الحديث: 202] قال أبو أمامة: قام رسول الله a ضحى في المسجد، فكبر ثلاث تكبيرات ثم قال: (اللهم ارزقنا سمنا ولبنا وشحما ولحما)، وما نرى في السماء من سحاب؛ فثارت ريح وغبرة، ثم اجتمع السحاب؛ فصبت السماء فصاح أهل الأسواق ورسول الله a قائم فسالت في الطرق فما رأيت عاما كان أكثر لبنا وسمنا وشحما ولحما منه إن هو إلا في الطرق ما يشتريه أحد)[2]

[الحديث: 203] قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء: (بينا نحن عند رسول الله a في بعض أسفاره إذا احتاج الناس إلي فالتمسوا في الركب ماء فلم يجدوا فدعا رسول الله a فأمطرت حتى استقى الناس وسقوا)([3]

[الحديث: 204] قالت عائشة: (شكا الناس إلى رسول الله a قحوط المطر فخرج إلى المصلى وقعد على المنبر ورفع يديه حتى رأى بياض إبطيه فأنشأ الله سبحانه وتعالى سبحانه فرعدت وبرقت ثم أمطرت فلم يأت المسجد حتى سالت السيول فقال: أشهد أن الله على كل شيء قدير وأني عبد الله ورسوله)[4]

[الحديث: 205] قال كعب بن مرة أو مرة بن كعب البهزي: دعا رسول الله a على

[1] رواه البيهقي وابن عساكر، سبل الهدى: 9/440

[2] رواه أبو نعيم والبيهقي، سبل الهدى: 9/441

[3] رواه أبو نعيم، سبل الهدى: 9/441.

[4] رواه أبو نعيم، سبل الهدى: 9/441.